الاثنين، 27 مايو 2013

دعت سُمر الجدايل و انتخت بالقذلة الهلة

دعت سُمر الجدايل و انتخت بالقذلة الهلة = تبي مني عروس للقصيد ازريت لاغويها
و يوم إني لقيت لها الخلود و جيت أبوصل له = تنحَرك الكلام اللي فهقها دون مغليها
خضع لك راس مسبوق القصايد و انحنى كله = و أنا بك شاعر الدنيا و مشغلها و ماليها
يذكرني رحيلك مجلسٍ باقٍ على حِلّه = مداهيل الرجال اللي تنومسنا مواطيها
هنا سليّت سيفٍ يوفي الثارين من سلّه = هنا علقت رمحٍ يطعن الجوزاء و يطفيها
هنا بينت مصحفك الكريم و دلّنا دَلّه = معك نبدأ مواعيد الكلام و ننتهي فيها
هنا ساقيت غصن من غلا كنا تحت ظِلّه = نسولف بالغنا يا بايع الدنيا و شاريها
هنا كان الرجال جبال ما تقبَل خنا الزلة = عمايمها سحاب وابلة باقي مواضيها
رجَالٍ لو تشوف الماء غَدْر ما شربته لله = نبت عشب الرضا يا سيدي بأول مغازيها
أهل التوحيد و كنوز العلوم و نصرة الملة = رجَالٍ يضحك التاريخ لأولها و تاليها
هنا ماضيك و رياض الخليل اللي رعى خِلّه = شربنا عذبها مدري لعبنا في مغانيها
هنا تخنقني العَبرة و أنا أكتب يا رسول الله = على قبرك نسيت الناس حاقدها و حانيها
و أبو قبرٍ يتيه من الفخر بالبيد و تجله = على حِسدِ تبين من سمايمها و صاليها
و يهناك الوفاء قبرِ يضمك في ثرا تَلّه = ما دامه بين فردوس الجنان و بين منشيها
و أنا لا مِن ذكرت فراقك اللي في يدي غِلّه = نسيت إن الليالي شيبتني من بلاويها
على بعد الزمان اللي يعقْد الحبل و يحلّه = ليا مني ذكرتك طاحت الدمعة و راعيها
سلام الله ما هز الصبا نسرينه و فُله = على الطفل اليتيم اللي عطى الدنيا معانيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق